وفاة طالب بفاس بعد مواجهات طلابية بسبب حامي الدين
لقي طالب بجامعة ظهر المهراز حتفه، صباح اليوم الجمعة، بالمستشفى الجامعي بفاس بعد أن نقل إليه في حالة حرجة جراء إصابة تعرض لها في مواجهات دامية بين فصيلين طلابيين متعارضين، بسبب ندوة كان من المزمع تنظيمها بعد زوال اليوم بمشاركة عبد العالي حامي الدين أحد القياديين في حزب العدالة والتنمية.
وأفاد بلاغ لولاية فاس بأن طالبا لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح في مواجهات بين طلبة من فصيلين مختلفين، شهدها أمس الخميس المركب الجامعي ظهر المهراز، حسب ما أوردت وكالة المغربي العربي للأنباء دون أن تحدد طبيعة الفصيلين.
إلا أن منظمة التجديد الطلابي التابعة لحركة التوحيد والإصلاح أعلنت عن ’’استشهاد‘‘ عبد الرحيم الحسناوي وهو أحد أعضائها، صباح اليوم الجمعة في مواجهات مع طلبة النهج القاعدي خلفت عدة إصابات أفادت مصادر أنها بالعشرات من الطرفين فيما خضع الحسناوي وطالب آخر لتدخل جراحي أعلنت صبيحته وفاة الأول.
ونقل الحسناوي، أمس الخميس، بعد إصابته إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس، وأجريت له عملية جراحية على مستوى الرجل، حسب ما تم تداوله ليلفظ أنفاسه صباح اليوم داخل المستشفى.
واندلعت مواجهات أمس بين الفصيلين بسبب ندوة قررت منظمة التجديد الطلابي تنظيمها داخل الكلية بمشاركة حسن طارق عن الاتحاد الاشتراكي وأحمد مفيد أستاذ جامعي وعبد العالي حامي الدين القيادي في حركة التوحيد والاصلاح وحزب العدالة والتنمية.
وعبر طلبة النهج القاعدي الديمقراطي عن معارضتهم لمشاركة حامي الدين في الندوة، بسبب الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في اغتيال آيت الجيد بنعيسى الطالب القاعدي الذي قتل في مواجهات مواجهات دامية بين القاعديين والاسلاميين قبل عقدين.
واعتبر طلبة النهج القاعدي الديمقراطي في بلاغ أصدره قبل يومين أن حضور حامي الدين الذي يتهمونه بالضلوع في اغتيال آيت الجيد، محاولة اغتيال ثانية، واتهمت حزب وجماعة بنكريان بالقيام بإنزال مسلح لغرباء عن الجامعة من أجل فرض الندوة وترهيب الطلبة، فيما ردت منظمة التجديد الطلابي بأنها تتعرض لاستفزازات من طرف التيار المعارض، في حملة بيانات وتصريحات سابقة.
و سجلت مناوشات بين الطرفين خلال السنة الجارية لم تصل حدتها إلى مواجهات دامية، خصوصا أن ظهر المهراز عرفت منذ مطلع السنة اعتصاما طلابيا مطولا عرف تدخلات عنيفة من طرف القوات العمومية، مما لم يفسح على الأرجح المجال لهذا الصراع، لكن هذا لم يمنع من بعض المناوشات، حيث أفاد النهج الديمقراطي القاعدي منذ ثلاثة أسابيع عن تعرض أحد مناضليه لاعتداء خراج الجامعة من طرف أربعة عناصر من حزب بنكيران يوم 07 أبريل الجاري.
وليست هذه المواجهات الأولى من نوعها بين الفصيلين، لكنها الأعنف منذ أزيد من عشر سنوات، وتذكر بمواجهات مطلع تسعينيات القرن الماضي التي حصدت أرواح عدد من الطلبة القاعديين.
وأفاد بلاغ لولاية فاس بأن طالبا لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح في مواجهات بين طلبة من فصيلين مختلفين، شهدها أمس الخميس المركب الجامعي ظهر المهراز، حسب ما أوردت وكالة المغربي العربي للأنباء دون أن تحدد طبيعة الفصيلين.
إلا أن منظمة التجديد الطلابي التابعة لحركة التوحيد والإصلاح أعلنت عن ’’استشهاد‘‘ عبد الرحيم الحسناوي وهو أحد أعضائها، صباح اليوم الجمعة في مواجهات مع طلبة النهج القاعدي خلفت عدة إصابات أفادت مصادر أنها بالعشرات من الطرفين فيما خضع الحسناوي وطالب آخر لتدخل جراحي أعلنت صبيحته وفاة الأول.
ونقل الحسناوي، أمس الخميس، بعد إصابته إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس، وأجريت له عملية جراحية على مستوى الرجل، حسب ما تم تداوله ليلفظ أنفاسه صباح اليوم داخل المستشفى.
واندلعت مواجهات أمس بين الفصيلين بسبب ندوة قررت منظمة التجديد الطلابي تنظيمها داخل الكلية بمشاركة حسن طارق عن الاتحاد الاشتراكي وأحمد مفيد أستاذ جامعي وعبد العالي حامي الدين القيادي في حركة التوحيد والاصلاح وحزب العدالة والتنمية.
وعبر طلبة النهج القاعدي الديمقراطي عن معارضتهم لمشاركة حامي الدين في الندوة، بسبب الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في اغتيال آيت الجيد بنعيسى الطالب القاعدي الذي قتل في مواجهات مواجهات دامية بين القاعديين والاسلاميين قبل عقدين.
واعتبر طلبة النهج القاعدي الديمقراطي في بلاغ أصدره قبل يومين أن حضور حامي الدين الذي يتهمونه بالضلوع في اغتيال آيت الجيد، محاولة اغتيال ثانية، واتهمت حزب وجماعة بنكريان بالقيام بإنزال مسلح لغرباء عن الجامعة من أجل فرض الندوة وترهيب الطلبة، فيما ردت منظمة التجديد الطلابي بأنها تتعرض لاستفزازات من طرف التيار المعارض، في حملة بيانات وتصريحات سابقة.
و سجلت مناوشات بين الطرفين خلال السنة الجارية لم تصل حدتها إلى مواجهات دامية، خصوصا أن ظهر المهراز عرفت منذ مطلع السنة اعتصاما طلابيا مطولا عرف تدخلات عنيفة من طرف القوات العمومية، مما لم يفسح على الأرجح المجال لهذا الصراع، لكن هذا لم يمنع من بعض المناوشات، حيث أفاد النهج الديمقراطي القاعدي منذ ثلاثة أسابيع عن تعرض أحد مناضليه لاعتداء خراج الجامعة من طرف أربعة عناصر من حزب بنكيران يوم 07 أبريل الجاري.
وليست هذه المواجهات الأولى من نوعها بين الفصيلين، لكنها الأعنف منذ أزيد من عشر سنوات، وتذكر بمواجهات مطلع تسعينيات القرن الماضي التي حصدت أرواح عدد من الطلبة القاعديين.
0 التعليقات: